فوائد الترميز بالخطوط

الترميز بالخطوط هو عبارة عن خطوط متوازنة متنوعة السماكات ومختلفة المسافات فيما بينها، تعطي مجتمعة أشكالاً يمثل كل شكل منها حرفاً أو رقماً.
تم ابتكار تقنية الترميز بالخطوط من أجل مساعدة المؤسسات ونقاط البيع على الالتقاط الالكتروني للبيانات الموضوعة على المنتجات باستعمال أجهزة المسح الضوئي .(SCANNERS)
إن التقاط البيانات إلكترونياً من قبل الحاسب مع تلقيمه هذه البيان ( التعريف عن المنتج ورقم الطبخة وتاريخ الإنتاج. وانهاء الصلاحية.. الخ ) هو أقل مصدراً للخطأ وأكثر دقة وسرعة، وتشير الإحصاءات أن إدخال البيانات إلى الحاسب بواسطة لوحة المفاتيح يؤدي إلى خطأ واحد لكل 300 حرف أو رقم مدخل بالمقارنة مع خطأ واحد لكل مليون نبذة في حال تم الإدخال من خلال الماسح الإلكتروني لرمزيات الخطوط، سيما وأن الرموز بالخطوط سهلة الإنتاج وغير مكلفة، مما أدى إلى انتشار استعمالها على نطاق واسع في قطاعات مختلفة فور إدخالها في أواخر السبعينيات.
إن الكم الهائل من تنوع السلع والمصانع التي تنتجها، والمنتشرة في جميع أرجاء العالم جعل من نظام GS1 الدولي للترميز بالخطوط، سيّما وأنه النظام الوحيد في العالم الذي يعنى بهذا الشأن، المرجع الوحيد بالعالم الذي يعطي هوية خاصة لكل معمل. بحيث يتم تمييز السلع عن بعضها مهما تعددت الدول والمصانع التي تنتجها. وهذه طريقة نموذجية للتعرّف على المنتجات والخدمات والأماكن ومتابعتها وملاحقتها. مما يؤدي إلى زيادة في الدقة وسرعة بالمعالجة وتخفيض بالمخزون وتقصير مدد التوريد، بحيث ينتج عن ذلك زيادة القيمة بالنسبة للبضائع والخدمات وتوفير ملحوظ في النفقات وأخيراً الوصول إلى رضا الزبون. إن تطبيق هذا النظام يفتح لمستثمريه آفاق غير محدودة في مجالات عدة، على سبيل المثال وليس الحصر، أهمها:

أولاً - على مستوى المعمل:
- متابعة المواد الأولية من خلال الترميز الخاص بكل منتج لضبط عمليات التصنيع.
- منع الهدر وتفادي الخسائر من ناحية انتهاء مدة صلاحية المنتج.
- جرد فوري وضبط آلي للمستودعات من خلال التحكم بالسلع الواردة والصادرة منه.
- تفادي الأخطاء في عمليات البيع والفوترة والتوزيع.
استثمار هذا النظام لا يحتاج إلى أي تغيير في الحاسبات والبرامج المعتمدة من قبل أي مصنع، كل ما يحتاجه هو إضافة جهاز ماسح ضوئي Scanner للخطوط Bar Code يتم ربطه بالحاسب خلال ثوان.

ثانياً - على مستوى نقاط البيع:
- يجعل أتمتة مراكز البيع ومستودعات التوزيع أمراً مسلماً به، إذ يضع بمتناولها العنصر الأساسي الذي تفتقر إليه لدخولها في عملية الأتمتة ألا وهو ترميز موحد وشامل لجميع السلع التي تتداول بها، الأمر الذي يعود بالفائدة لجميع الأطراف.
- دقة بالطلبيات بحيث ستعتمد على معايير ثابتة.
- حل معضلة انتهاء صلاحية السلعة وبشكل جذري مبدأ الداخال أولاً خارج أولاً (First In First Out) ـ FIFO. –.
- تحديث آني للمخزون بحيث فور بيع السلعة تُحسم من بطاقة المادة العائدة لها، مما يتيح إمكانية تطبيق أسلوب المعالجة الفورية للبيانات (On Line).

ثالثاً - على المستوى العالمي:
إن الأرقام الأولى التي تتألف منها الرمزية الدولية GS1-13:
- هي هوية تعريف دولية للمُصنّع تحتوي على بيان تفصيلي عن نشاطاته ومنتجاته، مسجلة في أكثر من 120 دولة في العالم، مما يمَكن أي مهتم بالمنتج السوري خارج القطر، الحصول فور اتصاله بأي مركز تمثيل لـ GS1 في العالم على المعلومات التي يريدها عن المصنع ومنتجات أو من خلال موقعنا على الأنترنيت www.gs1sy.org
- ضمان عدم تكرار رقم السلعة على المستوى العالمي.
- إن الاعتماد الكلي على الترميز بالخطوط في نقاط البيع جعل من الصعوبة بمكان تصدير أي سلعة لا تحمل على الأقل رمزية GS1-13 بحيث أصبح شرطاً لبيع أي سلعة في العالم.

من خلال اعتماد هذا النظام بالإمكان أيضاً استعمال نظام الـ EDI للتخاطب بين المصنعين والموردين في جميع أنحاء العالم، حيث أن معظم هذه الشركات تعتمد النظام المذكور في عملياتها التجارية. إن التعامل التجاري يحتاج إلى مواصفات قياسية مفتوحة بغية تسهيل الاتصال. فمنذ نشوء النظام في أواخر السبعينات، قامت ( سابقاً (EAN International- GS1 بتطوير وتنفيذ هذه المواصفات القياسية. حيث أن العديد من اللجان العالمية تعمل على وضع بنية نظام مشترك من شأنها أن تضمن التوافق العالمي. هذا التواجد على مستوى عالٍ من مجموعات واسعة من لجان توحيد المقاييس يؤمن لأعضائنا تمثيلاً جيداً في العالم أجمع.
فـ GS1 لها علاقات وثيقة مع لجان الأمم المتحدة ولجان الاتحاد الأوربي والمعهد الوطني الأميركي للمواصفات القياسية (ANSI) والمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس (ISO) . إن أهم التطبيقات التي تقوم بها GS1 هي تبادل البيانات إلكترونياً (EDI) من خلال شبكة الإنترانت الداخلية لكل دولة أو شبكة الانترنيت العالمية. بإشراف من (UN/EDIFACT) طورتGS1 حتى الآن 42 رسالة موحدة في مواصفاتها القياسية .(EANCOM)